أمبراطورية اليورانيوم ومملكة الكبتاغون
الثلاثاء ٠١ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٢
عندما تم تغييب إيران عن جنيف 2 بشأن سوريا، كانت حاضرة على طاولة المفاوضات ليس فقط بوجود روسيا والصين، بل لأن المفاوضات بحدِّ ذاتها شهدت سجالات حول قوَّة تأثير إيران في هذا الملف، ووجوب مشاركتها في أية مؤتمرات لاحقة، وتبيَّن أنه لا فائدة من استبعادها لأن المكابرة السعودية بشخص وزير الخارجية السابق سعود الفيصل، لم تستطع المساس بحجمها، سيما وأنها كانت في نفس الأسبوع على طاولة فيينا للتوقيع على المسوَّدة النهائية للإتفاق النووي الذي جاء صفعة لكلٍّ من السعودية و"إسرائيل".