الظالمون والظلاميون وسرّ الخوف من كاميرا المنار
الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠١٤ - ٠٦:٢٨
على امتداد الصراع الازلي بين الخير والشر ، كان الجهل امضى اسلحة للظالمين والظلاميين ، فالجهل أكثر عتمة من الظلام ، وفي حلكته اُرتكبت و تُرتكب كل الجرائم بحق الله والحياة والانسان ، دون ان تطال القتلة يد العدالة ، التي شُوهت هي ايضا في غياهب ذلك الجهل البهيم ، فما زال الانسان ينزف تحت حد الجهل ولن يتحرر الا بنور العلم ، الذي سيفك وثاقه ويسطع على جميع زوايا حياته ، ولن يترك فيها زاوية الا اشبعها ضياء ، عندها فقط سيتقهقر جيش الظلام ولن يجد الجهل مكانا في عقول الناس.