هل نرى الرئيس الأسد قريباً في حلب؟
السبت ٠١ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٧:٠٣
صار الحديث عن أيّ حلّ سياسي وعبر أيّ قناة دبلوماسية، ضرباً من الخيال، لا سيما بعد سقوط هدنة أيلول وما جرى في أروقة الأمم المتحدة، من مشادات كلامية بين الجانبين الروسي والأميركي وتحوّل قاعة مجلس الأمن إلى حلبة صراع ومسرح لتوجيه الإتهامات الباطلة لسوريا وروسيا، بطرق هستيرية جنونية وبأقسى العبارات معتبرين أنّ موسكو استغلت الهدنة لتحسين مواقع النظام على الأرض، وأنه، لولا مساندة موسكو، لا يمكن للرئيس لأسد أن يحقق أيّ انتصار ميداني، متجاهلين حقيقة وجود قوة عسكرية تقاتل بجانب الأسد على كلّ شبر من الأراضي السورية وهي قوة اسمها الجيش العربي السوري، الذي قهر الصعاب ولم يُقهر، دفاعاً عن قضية المقاومة الحقة.