رسالة الردّ في «عمق العمق»: خيارات العدو تضيق
الجمعة ٠٦ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٣١
لم يعد بإمكان قيادة العدو السياسية والأمنية في تل أبيب التعمية على حقيقة أن ردّ المقاومة (1 أيلول 2019) على الاعتداء الذي نفذه الجيش الإسرائيلي ضد لبنان (25 آب 2019)، شكّل بداية مرحلة جديدة في معادلات الصراع، وترجمة لقرار يهدف إلى تحقيق نتيجة من اثنتين: ردع العدو عن أصل الاعتداء، أو تدفيعه أثماناً مؤلمة، بديلاً من المعادلة التي يحاول فرضها على المقاومة ولبنان بشنّ اعتداءات متقطعة، من دون أثمان مؤلمة. قد يكون مفهوماً ارتكاب قادة العدو الأخطاء في التقدير عشية اعتداء الضاحية.