سوريا.. ورقة مزاعم الكيميائي وأهدافها
الأحد ٢٢ أبريل ٢٠١٨ - ٠٥:٢٨
يبدو أن مزاعم وروايات اتهام سورية باستخدام «السلاح الكيميائي» لفبركة تبرير تستعمله الدول الاستعمارية التاريخية الكبرى لشن حرب مباشرة على سورية بدأت تتحول إلى «إستراتيجية» عند هذه الدول، ففي آب 2013 استند إليها الرئيس باراك أوباما ووظفها على المستويات السياسية والإعلامية لتبرير عدوان عسكري كبير أميركي غربي مباشر حدد له توقيته وحشد له قواته وفي النهاية تراجع عنه دون أن يتوقف عن اتهام سورية باستخدام هذا السلاح رغم موافقة سورية على كل شروط التخلي عنه على مرأى من العالم باتفاق روسي سوري أميركي.