"أوباما يدرس ضربة عسكرية محدودة بعد اتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا". تحت هذا العنوان كتبت كارين دي يونغ وآن غيران تقريراً في الواشنطن بوست، نقلت فيه الصحيفة عمن سمتهم مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية قولهم إن "الرئيس باراك أوباما يدرس توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، من شأنها أن تكون محدودة النطاق والمدة،"
قالت وكالة أنباء رويترز إن الدول الغربية أبلغت المعارضة السورية بأنها ستوجه ضربة لسورية خلال أيام وان المعارضة سلمت الغرب قائمة بأهداف مقترحة لضربها.
قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن قناصة مجهولين أطلقوا النار على سيارة يستخدمها محققون تابعون للأمم المتحدة في دمشق اليوم الإثنين أثناء توجههم لموقع يشتبه تعرضه لهجوم بالغاز السام ، فيما اكدت دمشق ان مسلحي المعارضة هم من قاموا باطلاق النار على المفتشين.
أكد مندوب جمهورية إيران الإسلامية الدائم لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي، أن إصدار قرار ضد سوريا، يقوض الجهود الدولية من قبل المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية ويصعد من تفشي الأزمة في المنطقة.
ما يحدث الآن يشبه, بشكل يبعث على القشعريرة, الأحداث التي سبقت حربَ بوش على العراق. إذ يقوم أوباما بتكرار سيناريو مألوف.
قال سفير الكيان الاسرائيلي في واشنطن ميشيل اورين الاحد ان بلاده لا تدفع الولايات المتحدة من أجل التدخل العسكري في سوريا.