انكفاء مطامع "إسرائيل": من تقسيم سوريا وإسقاط الأسد و...
الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠١٧ - ١٠:٤٠
المتتبع للشأن الإسرائيليّ ليس بحاجةٍ خارقةٍ لاستشراف المصالح الأمنيّة الإستراتيجيّة لـ"اسرائيل" في المنطقة بشكلٍ عامٍّ، وفي سوريّة بشكلٍ خاصٍّ، ولا نُجافي الحقيقة إذا جزمنا بأنّ دولة الاحتلال باتت على قناعةٍ تامّةٍ بأنّها أوهن وأعجز عن تحقيق طموحها في سوريّة، والقاضي بتقسيم هذه الدولة العربيّة إلى كيانات إثنية ومذهبيّة وعرقيّة، كما أنّ مطلبها من الإدارة الأمريكيّة بالعمل على إقناع المجتمع الدوليّ بضرورة الاعتراف بالجزء المُحتّل من الجولان العربيّ السوريّ منطقةً تحت السيادة الإسرائيليّة لم يلقَ آذانًا صاغيةً لا في عهد الرئيس باراك أوباما، ولا في حقبة الرئيس الجديد دونالد ترامب.