على لبنان أن يحذر الإعلام السعودي كما حذره العراق
السبت ١٩ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٤:٢٧
في الوقت الذي يشيد فيه الجميع بحضارية التظاهرات المطلبية اللبنانية، التي خرجت وبشكل عفوي، دون ادنى دعم او تحريض من سفارة او جهة وحتى من حزب لبناني ، احتجاجا على الاوضاع المعيشية المتردية ، رافعة علما واحدا هو علم لبنان ، متجاوزة الاعراق والمذاهب والطوائف والديانات والجغرافيا اللبنانية، تأبى جهة واحدة وحيدة الا ان تسبح عكس التيار ، وان تفسد على اللبنانيين وحدتهم ، رغم انها وحدة ألم، وهذه الجهة ليست سوى السعودية، ومن ورائها اخطبوطها الاعلامي الموبوء طائفيا وحقدا.