أكبر عملية تحشيد سعودية نحو مأرب بمساعدة داعش والقاعدة
الأربعاء ٢٤ فبراير ٢٠٢١ - ٠٤:٤٣
لم تترك السعودية سبيلاً للتحشيد في معركة مأرب إلّا وسلكته، من دون أن تفلح في تبديل مسار المعركة، التي لا تزال إلى الآن تجري لصالح الجيش واللجان الشعبية اليمنية، على رغم تباطؤ وتيرتها. سلفيون و»قاعديون» و»دواعش» جلبت الرياض المئات منهم من المحافظات الجنوبية ومن الساحل الغربي على أمل قلْب المعادلة الميدانية، من دون أيّ نتيجة إلى الآن، فيما لا تزال المملكة تواجه عقبات في استقدام الشباب الجنوبيين، والذين ذاقوا الأمرّين في المواجهات التي خاضوها لحسابها طيلة السنوات الماضية