دمشق في مواجهة استحقاقات داخلية وخارجية: التطبيع مع "إسرائيل" محرّم رسمياً وشعبياً
الأربعاء ١٦ يونيو ٢٠٢١ - ٠٦:٣٩
بعد نجاح دمشق في تجاوز تحدّي الانتخابات الرئاسية، والتي رافقتها مواقف إقليمية ودولية لافتة، تتكاثر الأسئلة حول مستقبل علاقات سوريا الخارجية، من دون أجوبة حاسمة إلى الآن، باستثناء ما يتّصل بحركة التطبيع الجديدة في المنطقة، والتي يبدو الحديث في دمشق جازماً بعدم الانخراط فيها لا تحت الترهيب ولا الترغيب. في ما عدا ذلك، لا يمانع السوريون الدخول في تفاهمات مع دول عربية بارزة، من شأنها تسهيل حلحلة الملفّات الداخلية، التي تنتظر، هي الأخرى، تشكيل الحكومة الجديدة.