خفايا خطة الجولاني لإنهاء ميليشيا «حركة أحرار الشام»
الخميس ٢٠ يوليو ٢٠١٧ - ٠٥:٣٨
أصبح الفصل الأخير من فصول «الفتنة الجهادية» الذي طال انتظاره، أمراً واقعاً، وارتفع صوت المصالح فوق أصوات المنهج والأخوة وجلابيب الدين المستعارة، وكان رفع قطعة قماش تمثل «علم الانتداب» كافياً لاتخاذه ذريعة لإشعال حريق الاقتتال بين «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«هيئة تحرير الشام»، واجهة جبهة النصرة، بعد أن كان هذان الفصيلان حتى الأمس القريب ركنين أساسيين في أي تحالف عسكري يواجه الجيش السوري.