كيف تجرأ الجوكر والبعث على إنتهاك حرمة أربعين الحسين؟
الخميس ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٢
ما حدث بالامس في كربلاء من تعد صارخ على قدسية المكان والزمان، من قبل شرذمة من الساقطين والمنحرفين والمثليين والحمقى يتقدمهم لقطاء البعث المجرم وجوكرية السفارة الامريكية، متسترين خلف يافطات مثل "ثورة تشرين" و "ثوار تشرين" و "تشرينيين"، كان سيشعل العراق غضبا من جنوبه الى شماله ومن شرقه الى غربه، ولو كان ما حدث قد وقع في غير هذا الزمان النكد، ولكن للاسف، الذي حدث هو ان الكثيرين ابتلعوا السنتهم ولاذوا بالصمت، رغم ان الحدث كان جللا حيث استهدفت عصابات البعث والجوكرية اقدس مقدسات العراقيين، خوفا من اتهامهم بالعداء لـ"ثورة تشرين وثوارها"!.