أَقنِعَةُ إِدلب!
الأربعاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٤٨
يتَعَقَّد الموقفُ حول إدلب، وتراجعت التقديرات المتفائلة حول تكرار سيناريو المنطقة الجنوبية فيها، بل أصبحت عنواناً لمواجهة كبرى وشيكة في سوريا، لا يغير من ذلك اتفاق سوتشي بين الرئيسين بوتين وأردوغان حول إقامة منطقة منزوعة السلاح وتجميد العمليات العسكرية. (17 أيلول/سبتمبر الجاري). تقول أنقرة وحلفاؤها الغربيون أنهم كانوا السبب في “إيقاف” أو “تأجيل” عملية عسكرية للجيش السوري وحلفائه ضد إمارة إدلب، في حين أن ذلك –والمرجو ألا يكون مديداً- له أسباب أعمق وأبعد.