عودة المقاومة إلى دمشق…!
الأحد ٠٨ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٦:٤٥
في مقال سابق، حول الثورة المضادة ورعاتها، كتبت، انّ في السياسة سؤالاً واجباً، على أيّ مهتمّ، ذلك انّ النقاش البراغماتي ضروري لاستكمال كلّ سياق، وفي الوطني، من حقنا كفلسطينيين وواجبنا في تحديد قربنا وبعدنا، عن ايّ متغيّر من حول فلسطين، طالما انّ التبشير بزوال المقاومة والعروبة وحلول العصبية المذهبية مكانهما، هو ما يلوح في آفاق صناع الخريف العربي، وثمة نسبة لا يستهان بها من البراغماتيين، لا يقيمون اعتباراً ولا وزناً للعروبة وللمقاومة ويهزأون منهما! فالفلسطيني مطالب ان يحدّد موقفه من موقع فلسطين، في ايّ حدث أو تغيير أو موقف، فكيف عندما يكون بحجم تغيير موقع سورية! وكيف حين يكون منوطاً بقضيتنا مباشرة! وعليه، من حقنا ان نحدّد موقفنا من إمكانية عودة حماس المقاومة إلى دمشق.