الأربعين من الحزن إلى الوعي، من الطف إلى العالم
حين تطول المسافات نحو كربلاء لا تمشي الأقدام فقط بل تمشي القلوب والعقول ويستيقظ الوجدان على معنى لا يختصر بزمن ولا يحاصر بمكان.. لسنا إمام حدث عابر، ولا طقس شعائري يؤدى فحسب، بل إمام مسيرة وعي تتقدم بها الأمة نحو سؤالها الأزلي: كيف نحيا حسينيين؟