إن من يتأمل الجرح السوري لا يراه مجرد نزف في خاصرة وطن، بل يراه خارطة للأوجاع، رسمت تضاريسها أيادٍ أميركية أطلت من وراء المحيطات، تلوّح برايات الحرية وتخفي وراءها خناجر التفتيت.