لاجامعة للعرب وبئس قرارها بالشأن السوري
الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١١ - ٠١:٠١
ليس دفاعا عن نظام لأننا لسنا في موقع الدفاع عن الانظمة العربية ، هذه الانظمة التي هانت عليها مصالح العرب القومية واستهانت بما يجب أن يكون عليه النظام العربي ، وقبلت هذه الانظمة على نفسها بان تبقى فلسطين محتلة وان يبقى الأقصى أسيرا بيد هذا الاحتلال ، وان صمت النظام العربي لما تتعرض له الأرض العربية المحتلة بدءا من فلسطين والجولان ومزارع شبعا اللبنانية وانتهاء بتلك الاتفاقات مع إسرائيل من كامب ديفيد إلى وادي عربة جميعها ألحقت بهذه ألامة العربية الهزيمة بحيث استهان العالم بالكرامة العربية لضعف النظام العربي واستسلامه للمخططات الاميركية الصهيونية الهادفة إلى مزيد من الضعف العربي ومزيد من التفسخ العربي ومزيد من الانقسام العربي الذي أدى إلى هذا الذي نحن فيه .