من أعماق معركة السيادة، ومن قلب الساحل الغربي الذي ارتوى ملحاً وصبراً، ينهض اليوم ألف ألف رجل. ليسوا جيشاً نظامياً فحسب، بل هم الضمير الحي للأمة والموت القادم للمستكبرين في الأرض.