ماذا بعد جنوب "الغوطة" وشرقها؟
الخميس ٢٥ مايو ٢٠١٧ - ٠٤:٢٩
لقد نجح إتفاف "وقف الأعمال القتالية" في سورية الذي فرضته روسيا، في ضرب المجموعات المسلحة في بعضها، وتعميق الإنقسام بينها، كون هذا الاتفاق لا يشمل كل من تنظمي "جبهة النصرة- فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام" و"داعش" الإرهابيين، والفصائل المسلحة التي تدور في فلكهما. وبموجبه يمنع على أي فصيل "معتدل" التدخل أو مؤازرة المجموعات الإرهابية، عندما يستهدفها الجيش السوري أو الطيران الحربي التابع لروسيا أو قوات التحالف الدولي، فحتماً سيؤدي هذا الاتفاق الى الإقتتال بين مختلف التنظيمات المسلحة، لاسيما بين "داعش" و "النصرة" من جهة، وبين سواها ممن يلتزم الاتفاق المذكور أعلاه.