معارك حماة تنشّط خطوط موسكو: تناغم أميركي وتركي على «وقف التصعيد»
الخميس ١٦ مايو ٢٠١٩ - ٠٤:٥٦
شهدت خطوط موسكو الدبلوماسية والعسكرية نشاطاً لافتاً بالتوازي مع تطورات الميدان في محيط جيب إدلب، ووسط توترّ متنامٍ بين لاعبَين رئيسَين في الساحة السورية، هما إيران والولايات المتحدة الأميركية. فالعملية العسكرية التي أطلقها الجيش السوري في ريف حماة الشمالي دفعت أنقرة ـــ بعد الصمت ـــ إلى تحذير شريكتها موسكو من انعكاسات التصعيد الميداني السلبية المحتملة على تفاهمات «أستانا/سوتشي». أما الجانب الأميركي، فخاض جولة جديدة من النقاش في الكرملين، حضرت فيها مستجدات سوريا ضمن سلّة من الملفات الساخنة.