سامي كليب: المعارضة وحلفاؤها الاقليميون والدوليون يدعمون الأسد!
الخميس ٢٠ يوليو ٢٠١٧ - ٠٥:١٦
ما عاد الرئيس بشار الأسد وحلفاؤه بحاجة الى الدفاع عن أنفسهم. لا بل ما عادوا قادرين على إحصاء التصريحات والمواقف الداعمة لهم والتي تصدر في معظمها حاليا من معارضيهم السابقين ومن الدول التي كانت منضوية تحت لواء " أصدقاء سوريا". عادت المصالح تحتل مكان المبادئ. ها هي المعارضة متروكة على قارعة الطريق ممزقة ومشتتة وموزعة على منصات. وهذه السعودية وقطر تتنافسان في كشف خفايا دور كل منهما في تأجيج الحرب السورية. بينما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يمهد لفتح علاقات دبلوماسية مع دمشق ويقول، بحضور الرئيس دونالد ترامب، ان رحيل الرئيس بشار الأسد لم يعد شرطا.