لا الرئيس الجزائري خاطر بمستقبل البلاد ولا معارضوه
الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٩ - ٠٧:٣٣
بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية الواسعة في الجزائر استجاب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يحكم الجزائر منذ 20 عاما، للاحتجاجات في الأسبوع الماضي وأعلن أنه لن يترشح لولاية خامسة لكنه لم يترك كرسيه على الفور، بل سيبقى في المنصب لحين إقرار دستور جديد، مما يعني عمليا تمديد رئاسته، الامر الذي أثار موجة جديدة من الاحتجاجات حيث اعتبرتها المعارضة بمثابة "تمديد" لحكم الرئيس الجزائري و"التفاف على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيله"، بحسب تعبيرها.