مراسل قناة العالم في القاهرة محمد الامين تابع هذا الموضوع وكتب التقرير التالي :
لاتزال حادثة حرق المصحف الشريف في افغانستان على ايدي الاميركان تثير استياء وغضب المسلمين في مصر ، وهو أمر ربما تشتد عواقبه طالما هناك تجاهل لانتهاك حُرمة المقدسات الاسلامية .
بشأن هذه القضية وما اثير حولها من تكهنات قال مدير مجلة اكتوبر المصرية السيد محمد نجم : الخطأ وارد ، لكن الخطأ المتعمد هو المرفوض ، والخطأ المتكرر اشد مرفوضية ، وبالتالي فالذين ارتكبوا جريمة حرق المصحف يجب ان يُعاقبوا ، لان المسألة لا تتعلق بمجرد كتاب بل ان هذا الكتاب هو عقيدة وهو رمز لأُمة ، وكان المفروض ان تتخذ كل الدول العربية موقفا مدينا ورافضا لهذا العمل .
الشارع المصري الغاضب تجاه تدنيس المقدسات زاد من غضبه تجاهل قيادته السياسية لهذه الجريمة مفسرا ذلك بانشغال المجلس العسكري بقضية التمويل الاجنبي والتي انتهت بمكافئة الجانب الاميركي .
احد المواطنين المصريين قال لقناة العالم : ان قوتنا هي التي ستجبر هؤلاء ليقفوا عند حدودهم ويحترموا ديننا ، مضيفا اننا مسلمون ونحترم كل الاديان ، أما هؤلاء فهم فسقة .
من جانبهم لم يكتف رجال الدين ببيان شيخ الازهر الشريف والذي ادان فيه حرق كتاب الله فدعوا شباب المسلمين الى الجهاد والقصاص لاهانة مقدساتهم .
بهذا الصدد قال الشيخ عيد عبد المجيد المشرف العام على الجامع الازهر : ان الشباب الحقيقي لا يترك هذه الفعلة دون ان يعاقب من قام بها لان الانسان بلا قران يصبح كالبيت الخرب .
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد بعث برسالة الى الرئيس الافغاني حامد كرزاي يعتذر فيها عن حرق جنوده لنسخ من القران ، وكأن القران يخص الافغان فقط لا أمة تتكون من نحو مليار نسمة .
Ma.11:08.5