استمرار الغضب المصري على حرق المصحف

استمرار الغضب المصري على حرق المصحف
الإثنين ٠٥ مارس ٢٠١٢ - ١٠:٠٠ بتوقيت غرينتش

القاهرة ( العالم ) 5/3/2012 – دعا علماءُ دينٍ من الأزهر الشريف بمصرَ المسلمينَ كافةً الى عدمِ السكوتِ على اهانةِ المقدساتِ الإسلامية والتحرّكِ ضدَ أيِ دولةٍ تَنتهكُ حرماتِ المسلمين، وذلك رداً على الاعتذارِ الأميركي على حرقِ نسخٍ من القرآنِ الكريم في قاعدةٍ عسكرية بأفغانستان.

مراسل قناة العالم في القاهرة محمد الامين تابع هذا الموضوع وكتب التقرير التالي :
لاتزال حادثة حرق المصحف الشريف في افغانستان على ايدي الاميركان تثير استياء وغضب المسلمين في مصر ، وهو أمر ربما تشتد عواقبه طالما هناك تجاهل لانتهاك حُرمة المقدسات الاسلامية .
بشأن هذه القضية وما اثير حولها من تكهنات قال مدير مجلة اكتوبر المصرية السيد محمد نجم : الخطأ وارد ، لكن الخطأ المتعمد هو المرفوض ، والخطأ المتكرر اشد مرفوضية ، وبالتالي فالذين ارتكبوا جريمة حرق المصحف يجب ان يُعاقبوا ، لان المسألة لا تتعلق بمجرد كتاب بل ان هذا الكتاب هو عقيدة وهو رمز لأُمة ، وكان المفروض ان تتخذ كل الدول العربية موقفا مدينا ورافضا لهذا العمل .
الشارع المصري الغاضب تجاه تدنيس المقدسات زاد من غضبه تجاهل قيادته السياسية لهذه الجريمة مفسرا ذلك بانشغال المجلس العسكري بقضية التمويل الاجنبي والتي انتهت بمكافئة الجانب الاميركي .
احد المواطنين المصريين قال لقناة العالم : ان قوتنا هي التي ستجبر هؤلاء ليقفوا عند حدودهم ويحترموا ديننا ، مضيفا اننا مسلمون ونحترم كل الاديان ، أما هؤلاء فهم فسقة .
من جانبهم لم يكتف رجال الدين ببيان شيخ الازهر الشريف والذي ادان فيه حرق كتاب الله فدعوا شباب المسلمين الى الجهاد والقصاص لاهانة مقدساتهم .
بهذا الصدد قال الشيخ عيد عبد المجيد المشرف العام على الجامع الازهر : ان الشباب الحقيقي لا يترك هذه الفعلة دون ان يعاقب من قام بها لان الانسان بلا قران يصبح كالبيت الخرب .
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد بعث برسالة الى الرئيس الافغاني حامد كرزاي يعتذر فيها عن حرق جنوده لنسخ من القران ، وكأن القران يخص الافغان فقط لا أمة تتكون من نحو مليار نسمة .
Ma.11:08.5

كلمات دليلية :