وقال نجاتي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء : ان الازمة في سوريا ليست التظاهرات السلمية ومطالب اصلاحية بل هي مخطط سياسي كبير تنفذه اطراف خارجية لكن للاسف بايد عربية والان وبعد فشل المساعي لتأجيج الازمة السورية وتدويلها فانهم يريدون تسليح الجماعات داخل سوريا كما قالت وزيرة الخارجية الاميركية وتصدى لذلك قطر والسعودية عندما اكدوا التمويل والتسليح .
واضاف : ان سوريا تسير باتجاه انهاء الازمة من خلال الاصلاح والدعوة الى الحوار وفي نفس الوقت وقف مسالة الارهاب وانهاء عمليات العصابات المسلحة .
وحول الموقف الروسي قال نجاتي : ان الروس يؤكدون ان الحكومة السورية تواجه عصابات مسلحة وعناصر من القاعدة ويؤكدون رفض التدخل العسكري .
وفيما يتعلق بمهمة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان ومقترحاته قال نجاتي : ان عنان لايحمل افكارا فقط بل معرفة وتجربة فيما يخص سوريا ايضا فهو كان الامين العام للامم المتحدة وقد تعرف على ما يريده السوريون عبر لقائه مع الرئيس الاسد مرتين ومع عدد من الاخوة المعارضين في الداخل وبالتالي فان هناك فهم لطبيعة الوضع في سوريا وهناك خطوط حمراء فلا نقبل اطلاقا بمسائل تمس السيادة السورية وان تحديد المهل مثل 24 ساعة او 48 ساعة لسوريا للرد على مقترحات عنان على طريقة انذار غورو طريقة ليس لها علاقة بالدبلوماسية لان سوريا ليست تحت الاستعمار .
وحول ما يسمى بمجلس اسطنبول صرح نجاتي : ان مجلس اسطنبول له اجندة خاصة منذ البداية وله مرجعيته وهذا المجلس يؤكد في كل مناسبة على موضوع التدويل والتدخل الخارجي لكن هناك معارضة وطنية نحترمها ونعتز بها ونحن بحاجة اليها لنكون شركاء في بناء الوطن فهؤلاء مرحبون بهم وان طاولة الحوار تتسع للجميع .
Fz-13-22:23