وقالت الحركة في بيان لها تعقيبا على قرار المحكمة "هذا الرفض يمثل قرارا بإعدام الأسيرين بعد فشل محاولات العدو المحمومة لكسر عزيمتهما وإيقاف معركتهما البطولية المتواصلة للشهر الثالث على التوالي".
واضاف البيان "نعتبر التسويف في التعامل مع قضية ثائر حلاحلة وبلال دياب اللذين يتقدمان المواجهة التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال جريمة اخلاقية وإنسانية، تتحمل حكومة الاحتلال كامل تبعاتها".
واكدت الجهاد "بأن القرار سيزيد هذين البطلين قناعة وإصرارا على مواصلة معركتهما التي مضيا فيها انتصارا للكرامة ولإسقاط سياسة الاعتقال الإداري".
وطالبت " كافة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتحرك لإنقاذ حياة أسرانا قبل فوات الأوان".
وبدأ دياب (27 عاما) وحلاحلة (34 عاما) اضرابهما عن الطعام في 29 شباط/فبراير الماضي في سجون الاحتلال احتجاجا على اعتقالهما الاداري في اطول اضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.
وبحسب ارقام صادرة عن وزارة الاسرى الفلسطينية يوجد حاليا نحو 4700 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية من بينهم 319 في الاعتقال الاداري.