وأشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن البديل الباكستاني يُفحص من قبل جهات قطرية وأمريكية محتملة، مشيرة إلى العلاقات التجارية الواسعة لباكستان مع إيران، إضافة إلى تصريحات باكستانية بأن قواتها لن تنزع سلاح حماس، مما قد يضعها في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو يواجه تحدياً كبيراً قبل لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غداً، مطالبة بـ "فيتو" قاطع ضد أي قوة عسكرية إسلامية في القطاع.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار استعداد بلاده للمشاركة في عمليات حفظ السلام بغزة، مشدداً على أن المشاركة لن تشمل نزع السلاح ، وأن القوات ستذهب "فقط لتعزيز السلام".
وأضاف إسحاق دار أن موقف القيادة المدنية والعسكرية في باكستان واضح وحاسم، مشيراً إلى أن بلاده لن تفرض السلام بل ستعمل على دعمه، وانتقد ما وصفه بـ خرق "إسرائيل" لاتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ أكتوبر الماضي، مؤكداً إدانة باكستان لهذه الخروقات.