وبدأت عمليات فرز الاصوات على الفور بعد انتهاء الاقتراع، بحسب ما اعلن التلفزيون الرسمي من دون ان يكشف نسبة المشاركة او موعد اعلان النتائج.
ودعت السلطات 14 مليون ناخب في مختلف انحاء البلاد للادلاء باصواتهم واختيار ممثليهم لشغل 250 مقعدا في مجلس الشعب من بين 7195 مرشحا يفترض ان يصادقوا على سلسلة من الاصلاحات التي وعد بها الرئيس.
وتوافد الناخبون منذ ساعات الصباح الباكر على المراكز المخصصة لعمليات الاقتراع وسط اجراءات امنية فرضتها السلطات لتامين العملية الانتخابية.
اما مراقبة الانتخابات فكانت عبر لجنة عليا للانتخابات وتضم 5 قضاة اصليين و5 اخرين احتياط مهمتهم مراقبة سير الانتخابات وضمانة نزاهتها.
ويكتسب الدور التشريعي الجديد أهمية كونه سيأتي بأعضاء لمجلس الشعب في ظل دستور جديد مختلف في العديد من مواده عن دستور سوريا الذي كان معمولا به منذ العام ثلاثة وسبعين من القرن الماضي.