واعتبر الاهالي التهديد المبطن والتطاول غير المبرر على الشيخ قاسم تعديا مشينا، واكدوا ان هذا التصرف له تداعيات خطيرة على امن واستقرار البلاد.
ورأوا في الاساءة الى علماء الدين اساءة للوطن والاسلام والقيم الانسانية.
واكد الاهالي وقوفهم ضد هذه التعديات غير المبررة، محملين النظام مسؤولية اي مكروه يتعرض له الشيخ قاسم.
وقد وجه مجلس الوزراء البحريني تهديدا مبطنا للشيخ قاسم ردا على انتقاده ورفضه في خطبة الجمعة الماضية للتعديلات الشكلية التي اعلنها ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
وجاء في بيان مجلس الوزراء انه لايوجد حصانة بعد اليوم لآي شخص مهما كان وضعه في التدخل او الاعتراض وتشخيص تلك التعديلات.
وقد اعتبرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في بيان ردا على هذا التهديد أن الحكومة الحالية هي حكومة تفتقر للشرعية الشعبية ولا تستند على أي أساس قانوني في وجودها وغير قابلة للاستمرار، ووجودها تجاوز لإرادة الشعب الذي أوضح بشكل فاقع على تمسكه بحكومة منتخبة لا تتفرد بالسلطة منذ أكثر من 40 عاماً.
وتعليقاً على بيان مجلس الوزراء، استنكرت الوفاق لغة التلميح المبطنة التي وجهتها الحكومة الفاقدة للشرعية للشخصيات الوطنية والعلمائية المعطاءة والمشهود لها من أقصى الأرض لأقصاها، متسائلة "كيف لمن يهدم المساجد ويهين القرآن الكريم ويوجه المنابر للفتنة بين أبناء البلد الواحد ويزرع الطائفية بين المواطنين ويميز بينهم على أساس انتماءاتهم، كيف له أن يتحدث عن الإسلام ورسالة المنبر؟".