جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع النساء المعتقلات أقامتها جمعية الوفاق الإثنين، وشارك فيها أهالي المعتقلات وعدد من قيادات جمعية الوفاق.
واعتقلت السلطات الأمنية خلال الأيام الماضية 4 فتيات هن (زينب الخواجة، زينب الموسوي، معصومة السيد ومريم الخزاز).
وقال نائب رئيس لجنة التحكيم بجمعية الوفاق، محمد الغريفي إن: "اعتقال النساء وإضراب الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة، ومحاكمة الرموز، واعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب، كل هذه القضايا كفيلة بعدم انتهاء الأزمة في البحرين".
فيما نوّه النائب الوفاقي المستقيل جواد فيروز الى أن "المعتقلات لم يخالفن أي قانون وضعي، أو قانون التجمعات، إذ كان عددهن 3 ولسن خمسا، حتى يُتهمن بأنهن تجمهرن وعليهن التقدم بإخطار لذلك".
من جانبه، أوضح القيادي بجمعية الوفاق هادي الموسوي أن المعتقلات (زينب الموسوي ومريم الخزاز ومعصومة السيد)، اعتقلن واتهمن بالتجمهر، في حين أنهن أقل من 5 أشخاص، ولا يعتبر تجمهرا غير قانوني، بحسب قانون التجمعات.
في الصعيد ذاته، طالبت المحامية زهراء خضير بالإفراج عن 6 متهمين في قضية ما يعرف بـ "قبضة الثائرين" بمنطقة الدراز.
وقالت: "مازالت النيابة العامة تصر على إبقاء القضية، على رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر، والتي تم فيها القبض على ثمانية أشخاص احدهم حالته متدهورة نتيجة اصابته بعجز في الكلى، وتم توجيه تهمة التجمهر وأعمال الشغب واعتداء على قوات حفظ النظام والتي تعود إلى يوم 24 يناير/ كانون الثاني 2012، على رغم استيفاء مبررات الحبس الاحتياطي للمتهمين".
وناشدت النيابة العامة النظر بهذه القضية، أما بالإفراج لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، أو الأمر بإحالتها للمحكمة المختص.