ونقلت الصحيفة في عددها الصادر الأربعاء عن مصادر واسعة الاطلاع تأكيدها أن التحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية مع الموقوفين في قضية باخرة السلاح دلت على أن الأسلحة كانت معدة للتهريب إلى سوريا وأن جهات لبنانية وعربية متورطة في العملية.
وأوضحت مصادر الصحيفة أنه رغم أن التحقيقات لم تنته مع الموقوفين الـ14 فإن المعلومات تشير إلى أن السعودية هي التي قامت بتمويل عملية شراء الأسلحة التي جرى شحنها في السفينة لكن جرى تمويه القضية بأن هناك رجال أعمال سوريين هم الذين قاموا بعملية التمويل في سبيل التخفيف من هذه الفضيحة التي تكشف تآمر حكام السعودية ضد سوريا.
وفي سياق متصل وصف المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري في حديث لموقع النشرة اللبنانية سفينة الأسلحة لطف الله-2، بأنها فضيحة الفضائح، كاشفاً عن أنها كانت تحمل 70 طناً من الأسلحة الخطيرة وصواريخ ستينغر مضادة للطائرات وصواريخ لاو وهناك أسلحة إسرائيلية كانت معدة لتهريبها الى سوريا عبر الحدود اللبنانية - السورية من قبل جماعات سلفية تكفيرية تجد في لبنان ملاذاً لها'، معرباً عن أسفه لأن هناك تيارات سياسية لبنانية ترعى هذا النمط من الإرهاب.