وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان كلينتون اجرت محادثات في واشنطن مع ولي عهد البحرين سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، حول كيفية تطبيق توصيات لجنة تقصي الحقائق برئاسة شريف بسيوني حول قمع السلطات البحرينية للمعارضة.
واوضحت ان هيلاري كلينتون "حثت حكومة البحرين على ان تدعم قولا وفعلا عملية تؤدي الى قيام اصلاحات دستورية وسياسية جوهرية تأخذ بالاعتبار تطلعات كل البحرينيين".
وفي تقرير لمنظمة العفو الدولية بعنوان "اصلاحات منقوصة" نشر في السابع عشر من نيسان الماضي في لندن، وصفت المنظمة قمع النظام البحريني للمتظاهرين بالوحشي مؤكدة ان رد حكومة المنامة على النتائج التي توصلت لها لجنة بسيوني لتقصي الحقائق قد ثبت أنه غير مناسب مع استمرار عنف النظام ضد المتظاهرين وازمة حقوق الانسان والانتهاكات في البحرين.
وأضاف التقرير ان "البحرين فشلت في تحقيق العدالة للمتظاهرين وان البلاد لم تشهد تغييرا ملموسا منذ القمع الوحشي لاحتجاجات المعارضة العام الماضي " .
وتشن السلطات البحرينية حملة قمع عنيفة ضد احتجاجات شعبية اندلعت في الرابع عشر من فبراير 2011 تطالب بإجراء إصلاحات دستورية وسياسية في هذه المملكة التي تحكمها عائلة آل خليفة التي يترأس أحد أفرادها الحكومة البحرينية منذ 42 عاما دون اجراء اي انتخابات.