وتاتي المحاكمة تزامنا مع مذكرة حمراء اصدرتها الشرطة الدولية الانتربول تطالب الدول الاعضاء فيها بتحديد مكان اقامة الهاشمي واعتقاله على خلفية اتهامه من قبل القضاء العراقي بالضلوع في اكثر من 150عملية ارهابية.
وفيما يدعي الهاشمي الذي يعتبر احد قادة القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي، ان الملاحقات الصادرة بحقه ذات خلفية سياسية، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ امس، أن بلاده تدعم الهاشمي ولن تسلمه الى بغداد.
وقال بوزداغ للصحافيين بحسب ما نقلت وكالة انباء الاناضول "لن نسلم احدا دعمناه منذ البداية"، واضاف "انه حاليا في تركيا لاسباب طبية".
وتعد محاكمة الهاشمي، المطلوب للقضاء العراقي والذي يحظى بدعم قطر والسعودية وتركيا، هي الاولى لمسؤول عراقي رفيع المستوى بقضايا ارهابية منذ عام 2003 .
ويقيم الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب في تركيا منذ التاسع من نيسان 2012، بعد مغادرته منطقة كردستان العراق الذي لجأ إليه بعد أن عرضت وزارة الداخلية العراقية في 19 كانون الأول 2011 اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بالقيام بأعمال ارهابية بأوامر منه، وتوجه إلى قطر في الأول من نيسان 2012، تلبية لدعوة رسمية من أمير قطر، ومن ثم إلى السعودية في 5 نيسان/ابريل.