كما أعلن المتحدث باسم المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان احمد فوزي ادانة انان للتفجيرين اللذين وصفهما بالاعمال المشينة وغير المقبولة مجددا دعوته كافة الاطراف لوقف العنف والبدء بحوار سياسي لتجنب الحرب الاهلية.
وشجبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند، التفجيرين مؤكدة على ان هذه الاحداث لن تغير من موقف بلادها ازاء دمشق.
كما أدانت فرنسا على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو التفجيرين محملة الحكومة السورية المسؤولية وطالبتها بالاسراع في تنفيذ خطة انان للخروج من دوامة العنف.
من جهته، أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين تفجيري دمشق متهما بعض الدول بتحريض الجماعات على العنف فيما أكد وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي رفض بلاده لاي تدخل عسكري في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني يانغ جيه تشي في بكين قال لافروف: "يتخذ بعض شركائنا خطوات عملية تهدف الى تفجير الوضع في سوريا بالمعنى الحرفي والمجازي للكلمة وأقصد هنا أيضا التفجيرين سابقي الذكر".
من جهتها، طالبت السلطات السورية المجلس بالضغط على الدول الداعمة للجماعات المسلحة لوقف دعمها لهذه الجماعات.
وقد اتهم مندوب سوريا في مجلسِ الامن بشار الجعفري، دولا اقليمية ودولية بتمويل وتسليح المجموعات المسلحة في سوريا لتنفيذ اعمال ارهابية وتخريبية ضد أمن سوريا.
هذا وارتفع عدد ضحايا تفجيري دمشق الى 60 قتيلا و372 جريحا، وقالت وزارة الداخلية السورية إن الضحايا من المدنيين والعسكريين، وإن هناك 15 جثة مجهولة الهوية.
واضافت الوزارة أن التفجيرين نفذهما انتحاريان، مشيرة الى أن كمية المتفجرات المستخدمة بلغت اكثر من الف كيلوغرام.
وقد وقع التفجيران قرب تقاطع القزاز جنوبي دمشق مع بداية الوقت الاداري للمؤسسات الحكومية، ويعد هذا الحادث الأعنف منذ بداية الأزمة في سوريا قبل اكثر من عام.