وأكد الشيخ قبلان في تصريح له نشر اليوم الجمعة "أن الشيخ عيسى قاسم صاحب مواقف محقة تلتزم الكلمة الطيبة في تصديها للإجراءات التعسفية للنظام البحريني، من هنا فان تهديده ومضايقته اعتداء صارخ على منبر الجمعة ووظيفته في الدعوة إلى الصلاح والإصلاح والتزام الحق ورفض الباطل والظلم والفساد، ولطالما كان الشيخ قاسم ولا يزال داعية للوحدة الوطنية والإسلامية ونبذ الفتن بين المسلمين".
وشدد الشيخ قبلان على "أن اضطهاد النظام البحريني لمواطنيه لن يثني الشعب البحريني عن مواصلة تحركاته السلمية لنيل حقوقه المشروعة"، مؤكداً أن على هذا النظام "أن يتجاوب مع إرادة شعبه في الإصلاح فيبادر إلى وقف إجراءاته القمعية ويطلق سراح الأسرى والمعتقلين ويمتثل لإرادة الشعب في الحوار تمهيدا لإقرار الإصلاحات السياسية التي تعيد للبحرين حيويتها وازدهارها واستقرارها ولشعبها الأمن والسلام والطمأنينة لأننا نريد أن تكون البحرين دولة مستقرة تنعم بحسن رعاية الدولة لمواطنيها من خلال إنصافهم والسهر على أمنهم واستقرارهم".
وكان الشيخ عيسى قاسم أعلن في خطبة الجمعة الأسبوع الماضي رفضه للتعديلات الشكلية التي أعلنها نظام البحرين، منتقداً عدم تجاوب السلطات لمطالب الشعب البحريني بحقوقه، ورد مجلس الوزراء البحريني علي موقف الشيخ قاسم في بيان له الاثنين الماضي هدد فيه بسحب الحصانة عنه في إشارة واضحة تمهد لاعتقاله أو وضعه تحت الإقامة الجبرية.