وبحسب المصدر فقد قبلت تل ابيب مطالب الاسرى مقابل انهاء الاضراب، واشار الى ان الاعلان الرسمي سيكون بعد ان يوقع السجناء عليه.
واوضح عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان هناك محادثات جارية في سجن عسقلان مع مندوبين عن الاسرى بهذا الشان.
وقال الاحمد لاذاعة صوت فلسطين ان الفلسطينيين يأملون في إتمام الاتفاق يوم الاثنين اذا لم تحدث عقبات.
واوضح ان الكيان الاسرائيلي سيفرج بموجب الاتفاق عن المحتجزين اداريا فور انتهاء فترة احتجازهم.
ودخل اليوم الاثنين إضراب بلال دياب وثائر حلاحلة وهما من الجهاد الاسلامي يومه السابع والسبعين من الاضراب.
وفي الاسبوع الماضي رفضت المحكمة الاسرائيلية العليا الاستئناف المقدم من جانبهما لاطلاق سراحهما لاحتجازهما دون محاكمة.
وكان ثلث السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية قد بدأوا اضرابا عن الطعام في 17 أبريل/نيسان الماضي للاحتجاج على اعتقالهم بدون محاكمة (المحتجزون اداريا) والمطالبة بتحسين الظروف في السجون مثل زيادة زيارات عائلات السجناء لهم وإنهاء الحبس الانفرادي.
ورغم أن الکيان الإسرائيلي أشار إلى أنه مستعد لتقديم تنازلات بشأن الظروف السائدة في سجونه، فإنه لم يبد رغبة في إنهاء العمل بنظام الاعتقال الإداري الذي يقضي باعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لأجل غير مسمى.