واعربت عائلة عون عن قلقها من فقدان ابنهم عينه جراء اصابته برصاص الشوزن في العين اليمنى، وقالت، لقد اجريت له عملية جراحية في القرنية، إلا أن العملية الثانية التي كان من المقرر إجراؤها لاستخراج شظايا الشوزن لم تجر له.
ونقلت صحيفة الوسط عن الطبيب المعالج لعون قوله، انه رفض تسليم عون لخطورة وضعه على اعتبار ان شظايا الشوزن ما زالت مستقرة في عنيه، وأبلغهم انه متى ما طلبه للعودة للمستشفى أن يحضروه، ووعدوه أنهم سيوفرون له الرعاية الطبية اللازمة، وأشارت إلى أنه لم يتلقَّ أي رعاية طبية في التوقيف ولم يرجعوه إلى المستشفى للطبيب المختص بعلاجه.
وبينت العائلة أنه نقل إلى النيابة العامة للتحقيق معه، إلا أنه سقط مغشيّاً عليه قبل إجراء التحقيق، وأشارت إلى أن المسؤولين في النيابة طلبوا له سيارة الإسعاف الذين حضروا وأسعفوه في مبنى النيابة العامة من دون نقله إلى المستشفى.
وقالت شقيقة المصاب أن عون أتصل بالعائلة وابلغهم أنه يعاني من نزيف في عينه مع آلام شديدة، ودائماً ما يغشى عليه في التوقيف، وفي كل مرة يتم نقله إلى عيادة القلعة أو مجمع السلمانية الطبي ولكن من دون علاجه أو إزالة شظايا الشوزن المستقرة في عينه.
ونقلت عن الطبيب المعالج لعون قلقه بشأن استمرار توقيفه من دون توفير الرعاية الطبية اللازمة، وهو ما قد يترتب عليه فقدان عينه. وطالبت عائلة عون من الجهات المعنية السماح له بإجراء العملية الجراحية.