ونقلت وكالة رويترز الثلاثاء في تقريرها عن عضو، لم تذكر اسمه، بأحد هذين الحزبين، وهو حزب «الحرية» أن أحد المقار السابقة للحزب الوطني يستخدم لإدارة الحملة، دون تحديد أي مكان للمقر.
وأوضح تقرير الوكالة، أن وجه «شفيق» يطل من لوحات إعلانية ضخمة على طرق سريعة كبرى متعهداً بأن تكون «مصر للجميع»، وأن «شفيق» يُحدث استقطاباً بين الناخبين قبيل الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.
وأضاف التقرير أن شفيق بات هدفاً متكرراً للانتقاد لانه من بقايا النظام السابق، وبعد توجيه اتهامات بضلوعه في بيع أرض مخصصة لأفراد القوات المسلحة إلى «نجلي مبارك»، حيث تفادى بصعوبة الشهر الماضي محاولة للبرلمان لاستبعاده من السباق، بحسب التقرير.
وتابع بأن منتقدي أحمد شفيق، يرون أن الشخصيات التي تعود لعهد مبارك أو «الفلول»، كما يطلق عليهم، يساعدون شفيق في دفع المال اللازم لشراء أغلب اللوحات الإعلانية البارزة في العاصمة المصرية.
ولفت بان شفيق غادر التجمع الانتخابي بعد القاء خطاب في جبل الاصفر، في موكب من السيارات السوداء الى جانب عدة شاحنات صغيرة تابعة للشرطة مليئة برجال مسلحين من امن الدولة وهو نفس نوع المواكب التي كان يسير فيها المخلوع مبارك ومسؤولوه وكانت تعطل حركة المرور مما يشعر الكثير من المواطنين العاديين بالاحباط.