وفي ملتقى نظمته جمعيات تونسية ، شدد المشاركون على اهمية المقاومة كخيار وحيد لتحرير الاراضي المحتلة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية, ولافتات تؤيد نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير.
كما رفعوا لافتات تؤيد النضال الباسل الذي خاضه الأسرى الفلسطينيون ضد سجانيهم الصهاينة, والذي أجبر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الاعتراف بحقوق الأسرى.
وطالب المتضامنون المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، برفع اصواتهم عاليا لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني, مؤكدين ضرورة التحرك العاجل لإنهاء هذه المأساة بفرض القوانين الدولية والقرارات المتعددة للأمم المتحدة التي تعطي الحق لأصحابه الشرعيين.
وحضر الملتقى عدد من الشخصيات بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي في حركة فتح فاروق القدومي وممثل السفارة الايرانية في تونس صادق رمضاني.
وكان احياء هذه المناسبة محظورا في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.