وقال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع ان المجتمعين اتفقوا على مواصلة النقاش حول النقاط التسع.
واضاف إن "اجتماعنا اليوم كان مكملا للاجتماع الذي حصل قبل أيام في اربيل ولا فرق بين أربيل والنجف، واتفقنا على شيء يحتاج اللمسات الأخيرة عليه فقط".
وأكد الصدر حول ما توصل إليه المجتمعون بشأن مصالح الشعب قائلا "ما دمت موجودا فلا تخافوا على مصالح الوطن".

واشار الى ان الاجتماع بحث رد التحالف الوطني على ورقة اربيل.
من جهة أخرى، أكد القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي أن "الاجتماع وضع اللمسات الأخيرة المكملة لاجتماع اربيل وتم الاتفاق على المواقف الثابتة ورسالة التحالف الوطني درست هذا اليوم وهناك اجتماعات لاحقة ستحدد مستقبل العملية السياسية والإجراءات وكل الخيارات مفتوحة في العملية الديمقراطية".
وأشار النجيفي إلى أن "وحدة العراق تمثلت هذا اليوم في اجتماعنا في دار الصدر وكل الطوائف العراقية حاضرة لانجاز ما يريده الشعب العراقي"، لافتا الى أن "الاجتماع المقبل سيكون خلال الأيام المقبلة"، من دون أن يحدد مكانه او موعده.
بالمقابل أكد النائب عن التحالف الوطني أحمد الجلبي أنه "حضر إلى اجتماع النجف بصفته زعيما لحزبه (المؤتمر الوطني) وليس ممثلا للتحالف الوطني".
ووصل قادة عن القائمة العراقية والتحالف الكردستاني، اليوم السبت، إلى محافظة النجف للمشاركة بالاجتماع الذي دعا اليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وفيما غاب عن اجتماع النجف كل من الرئيس جلال طالباني ورئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي، فيما اكدت مصادر مقربة ان المجتمعين استبعدوا مناقشة سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي.