وأشار جلالي مساء أمس السبت إلى أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قد ارتكب أخطاء كثيرة وعديدة خلال فترة حكمه وقال إن ساركوزي ارتكب أخطاء كبيرة في السياسة الخارجية بسبب اتباعه للسياسة الأميركية وتشدده السياسي ودعمه اللامحدود للكيان الصهيوني وتجاهله حقوق الشعوب خلال الصحوة الإسلامية.
وأضاف: إن هذه الأخطاء تسببت في هزيمة حزب ساركوزي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وصرح جلالي: أعتقد بأن الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا أولاند ومن خلال تحديد نقاط الضعف والأخطاء التي ارتكبها ساركوزي وكذلك من خلال تغيير السلوك السياسي يجب أن يحسن صورة فرنسا في الأوساط الدولية ويقدم مثل الحكومات السابقة صورة متوازنة نسبياً إلى الشعوب في العالم المتعدد الأقطاب.
وتابع: من الطبيعي أن الحكومة الفرنسية الجديدة ونظراً إلى حملتها الدعائية خلال فترة الانتخابات أن تقوم بإعادة النظر في أسلوب التصرف والتعامل مع البرنامج النووي السلمي الإيراني.
وأشار جلالي إلى أن فرنسا وفي الظروف الراهنة يجب أن تعود في سياستها الخارجية إلى نهجها السابق في إطار العالم المتعدد الأقطاب وقال إن اقتصاد العديد من الدول الأوروبية يعاني حالياً من الركود وأن هذه الدول ومن أجل الخروج من هذه الأزمة ليس أمامها سبيل سوى تغيير سلوكها تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإلغاء الحظر.