ووفقاً للتقرير، فإن الصدمات النفسية باتت تمثل ما يشبه «قنبلة اقتصادية موقوتة» تهدد رأس المال البشري، حيث يُقدَّر أن أكثر من 600 ألف إسرائيلي معرضون لتأثيرات نفسية قد تعيق قدرتهم على العمل والتعلم. كما حذر التقرير من أن اضطراب ما بعد الصدمة قد يصيب نحو 30% من السكان.
وسجل التقرير ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات العنف الأسري نتيجة الضغوط النفسية، إلى جانب زيادة تعاطي المخدرات والأدوية المهدئة، وانخفاض الإنتاجية بسبب تراجع التركيز والقدرة على العمل. كما أشار إلى تراجع في أعداد القوى العاملة المتخصصة، لا سيما ضمن الفئة العمرية بين 25 و38 عاماً.
وبيّن التقرير أن التكاليف المباشرة وغير المباشرة للصدمات النفسية قد تصل إلى مليارات الدولارات خلال السنوات المقبلة، مع ازدياد الضغط على قطاع الصحة النفسية والخدمات العلاجية لتلبية الاحتياجات المتنامية.
المزيد في الفيديو المرفق..