وفيما اشارت بعض الانباء الى ان الانفجار كان بسبب قنبلة مزروعة على الطريق ذكرت اخرى بانه نتيجة سقوط قذيفة آر بي جي، امام انظار مجموعة من المراقبين والصحافيين كانت تزور المدينة الواقعة على مسافة 13 كلم شمال شرق دمشق.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا فيما قال شهود إنه تم إيقاف السيارة التي تقل رئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود عند نقطة تفتيش تابعة للجيش اثر انفجار القنبلة في شارع مجاور وغادرت القافلة المكان.
وكان ضمن المجموعة مساعد الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسو، الذي يقوم بزيارة لسوريا.
وكان انفجار بعبوة ناسفة قد استهدف قافلة للأمم المتحدة مؤلفة من اربع مركبات في خان شيخون بمحافظة إدلب، يوم الثلاثاء الماضي، ما ألحق أضرارا بثلاث منها.
هذا وقد وصل عدد المراقبين العسكريين غير المسلحين التابعين للامم المتحدة الى حوالي 260 يشرفون على وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان (ابريل) في سوريا.
على خط آخر، دارت اشتباكات بين مجموعات مسلحة والجيش السوري بمنطقة المتحلق الجنوبي بدمشق، رافقتها أصوات انفجارات ودوي إطلاق رصاص في ساحة العباسيين وشارعي بغداد والثورة.
وأعلن ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان أن اشتباكات أخرى دارت بين مجموعات مسلحة وحاجز للجيش قرب جسر اللوان في حي كفرسوسة جنوب غربي دمشق.
وقال مصدر أمني في دوما إن اشتباكات وقعت في وقت سابق من اليوم وان مسلحين أصابوا 29 من أفراد قوات الأمن.