وقال طالب إبراهيم في تصريح لقناة العالم الإخبارية مساء الأحد إن ما يسمى بالجيش السوري الحر هو تنظيم هلامي إفتراضي يضم مجموعة من قطاع الطرق والفارين من الخدمة العسكرية والمطلوبين للعدالة بجرائم مختلفة، وينشر الأكاذيب بإستمرار حول إغتيال قيادات سورية كبيرة ومسؤولين.
وأوضح إن هذا النوع من الأكاذيب يهدف الى التأثير على الرأي العام، ويثبت عجز "الجيش الحر" ومن وراءه عن فعل أي شيء على أرض الواقع، فيقومون بحروب إفتراضية وهوائية، ويحاولون تسويق إنتصارات هلامية وغير موجودة على أرض الواقع، مؤكدا أنهم فشلوا في مشروعهم التغييري عن طريق العنف.
وأشار إبراهيم الى أن المجتمع السوري يرفض العنف، وأن القيادة السورية أكدت على ضرورة التغيير وإعترفت بالمطالب وهي تقوم بخطوات مستمرة، قائلا إن هذه الخطوات وإن كان بعضها غير موافق عليها أو على كيفية تنفيذها، لكن قطار الإصلاح ماض وهو يتمتع بدعم شعبي كبير.
وبين أن مجموعة الثماني ليست حزمة واحدة، فروسيا تختلف كليا عن الجميع، وهناك مواقف متباينة ومتلونة ضمن هذه المجموعة، قائلا إن مجموعة الثماني إذا كانت مستاءة من العنف الذي يجري في سوريا، فنحن نبكي على هذا العنف، والسوريون يدفعون الثمن غاليا يوميا من دماءهم ورزقهم وأرواحهم.
ودعا إبراهيم الولايات المتحدة وحلفائها الى الضغط على من يدعم الإرهاب في الدول الخليجية، كي يتوقفوا عن دعم العصابات الإجرامية، قائلا إنه يجب أن يتوجه العنوان مباشرة الى قطر والسعودية وتركيا الذين يدعمون هذه التنظيمات.
AM – 20 – 18:27