وأضافت الدملوجي، "أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تغييرات في المشهد السياسي وسيشهد الناس الإصلاح المطلوب في العملية السياسية"، على حد قولها.
واشارت الدملوجي إلى وجود إجماع لدى القوى السياسية كافة لإنهاء ما وصفته بالتفرد بالسلطة وأن العلاقة بين العراقية والتحالف الكردستاني والوطني في أفضل أحوالها.
وشهدت النجف امس اجتماعا استضافه زعيم التيار الصدري ضم ممثلين عن القائمة العراقية والتحالف الكردستاني اضافة الى زعيم المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي ولم تصدر عن الاجتماعات اية قرارات في الوقت الذي اكتفى المشاركون بالاشارة الى انهم اتفقوا على نقاط من شأنها خدمة الشعب العراقي.
في الصعيد ذاته، كشف مصدر مطلع عن ان اجتماع النجف تمخض عن الاتفاق على منح رئيس الجمهورية مدة اسبوع لتقديم طلب للبرلمان بسحب الثقة عن حكومة المالكي.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة المستقلة (إيبا) ان المجتمعين في النجف اتفقوا على الطلب من رئيس الجمهورية جلال طالباني بتقديم طلب سحب الثقة خلال اسبوع، كما طالبوا التحالف الوطني بتسمية البديل عن المالكي خلال اسبوع ايضا.
وينص الدستور العراقي على ان طلب سحب الثقة عن الحكومة يتم بطلب مباشر من رئيس الجمهورية جلال طالباني، او تقديم 25 نائبا طلبا لاستجواب رئيس الوزراء يتم بعده التصويت على سحب الثقة عن الحكومة.
وقابل نواب ائتلاف دولة القانون الاجتماع بانتقادات واسعة واصفين اياه بانه فشل في تحقيق اهدافه، مؤكدين انه لن يكون بديلا عن اللقاء الوطني المزمع عقده بدعوة من رئيس الجمهورية.
في الوقت نفسه قدم الرئيس طالباني مبادرة تستند الى ثمانية نقاط رئيسية لحل الازمة السياسية القائمة، فيما اعلن المالكي موافقته عليها لم يصدر عن الكتل الاخرى اي شيء بصدد ذلك.