وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل خمسين شخصا عندما فجر جندي نفسه خلال تدريبات لعرض عسكري تشهده العاصمة غدا بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية، ويتوقع ان يشارك فيه الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ووقع التفجير اثناء وجود وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد، ورئيس هيئة الاركان العامة للجيش اليمني احمد علي الاشول ونوابه وعدد من القيادات العسكرية والامنية.
وقالت مصادر خبرية إن منفذ الانفجار جندي مشارك في العرض العسكري.
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري ميداني ان وزير الدفاع محمد ناصر احمد كان موجوداً في المكان عندما وقع الانفجار. وكذلك رئيس الاركان في الجيش اليمني. إلا إنهما لم يصابا بأذى.
وتحدثت الأنباء إن قوات عسكرية أغلقت المكان الذي وقع فيه الانفجار وجميع الطرق المؤدية إلى وسط الميدان.
كما اكدت ان عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وأكد مصدر عسكري يمني إن الجنود الذين استهدفهم الانفجار هم جنود مستجدين حديثي التدريب تابعين لقوات الأمن المركزي.
وقال مصدر طبي ان احدى المستشفيات الحكومية بصنعاء مليئة بالجثث والجرحى الذين خلفهم الانفجار.
ويتزامن التفجير الدامي مع حملة عسكرية يشنها الجيش اليمني ضد تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، وبعد أن تعهدت السلطات اليمنية الجديدة بالقضاء على التنظيم الذي يسيطر على قطاعات واسعة من جنوب وشرق البلاد.