واوضح سبهر ان العشرات من مؤسسات الابحاث الاميركية وصلت الى نتيجة مشتركة وهي عدم جدوى مختلف الاساليب في مواجهة ايران، واللجوء الى حرب ناعمة واسعة وهجمة ثقافية شاملة.
واضاف: "ان استراتيجية الاحتواء والحرب الاعلامية وتنظيم العصيان المدني، تعتبر محاور الاستراتيجية الاميركية الجديدة ضد الجمهورية الاسلامية".
واشار سبهر الى ان مؤسسات الابحاث الاميركية اوصت بلادها بتغيير استراتيجية الحرب العنيفة الى الحرب الناعمة في مواجهة ايران.
وتابع: "ان الاشاعة الممنهجة والمنظمة للفساد والمخدرات واستخدام احدث خطط الحرب النفسية، يعد جانبا من السيناريو المخطط له في هذه الحرب"، مؤكدا ان تعزيز الفطنة والوعي لدى الشباب في معرفة مختلف ابعاد الحرب الناعمة، سيلحق الذل والهزيمة بالاعداء في هذه الجبهة ايضا.