وفي تصريحات بعد وصوله دمشق قال انان إنه سيطرح خلال لقاءاته مع المسؤولين السوريين آليات البدء بالحوار بين اطراف الأزمة، واعتبر أن خطته لم تطبق بكامل نقاطها.
واوضح انان انه يعتزم اجراء مناقشات جادة وصريحة مع الرئيس السوري بشار الأسد بالاضافة الى أشخاص آخرين أثناء وجوده في البلاد.
واكد المبعوث الدولي ان "هدفنا هو الوصول الى وقف هذه المعاناة. يجب أن تنتهي ويجب أن تنتهي الآن".
وحث انان الحكومة السورية "على اتخاذ خطوات جريئة للدلالة على انها جادة في عزمها على حل هذه الأزمة سلميا"، مشيرا الى انه طلب ذلك من "جميع المعنيين للمساعدة على تهيئة السياق الصحيح لعملية سياسية ذات مصداقية".
واوضح انها "رسالة للسلام يوجهها ليس فقط الى للحكومة، ولكن لكل شخص يحمل سلاحا".
ولفت انان الى انه "لا بد من تنفيذ خطته المؤلفة من ست نقاط على نحو شامل".
وعبر انان عن صدمته ازاء المجزرة التي حصلت في الحولة في ريف حمص (وسط) واسفرت عن مقتل 108 اشخاص، بحسب الامم المتحدة.
وقال انان ان مجلس الأمن طلب من الأمم المتحدة "مواصلة التحقيق حول الاعتداءات التي حدثت في الحولة"، مشددا على ضرورة "محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم الوحشية وتقديمهم للمساءلة".
واشار الى ان الحكومة السورية باشرت تحقيقا في مجريات الاحداث، معتبرا ان الشعب السوري هو من "يدفع الثمن الأكبر في هذا الصراع".
وهي الزيارة الثانية لانان الى دمشق منذ تعيينه موفدا للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا قبل ثلاثة اشهر.
وسيلتقي المبعوث الدولي عددا من المسؤولين، يتقدمهم الرئيس بشار الأسد، اضافة الى قيادات في المعارضة والمجتمع المدني، ورئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبير مود.