وأوضح ديمبسي في تصريحاته لشبكة "فوكس نيوز" الاخبارية، أن ما وصفه بـ"العنف الدموي" القائم في سوريا يجب أن يقابل بتكثيف الضغط الدبلوماسي أولا وليس التدخل من أجل وقف القتال.
ولفت ديمبسي الى ان "الضغط الدبلوماسي يجب دائما أن يسبق أي مناقشات حول التدخل العسكري"، مشددا على ان مهمته تقتضي بحث الخيارات وليس التطرق إلى السياسة، "وسنكون مستعدين لتوفير الخيار العسكري إذا طلب منا ذلك".
واشار ديمبسي الى أن "الأحداث في سوريا على مدار نهاية الأسبوع كانت مرعبة"، متوقعا أن يزيد المجتمع الدولي من ضغوطه على النظام السوري"، سائلا هل سيكون الحل الدبلوماسية وليس التدخل العسكري كافيا لإنهاء القتال في سوريا".
وتساءل "هل الإجراءات الإقتصادية والدبلوماسية لاسيما فيما يخص القضية السورية ستؤتي ثمارها بوقف القتال"، مشيرا الى انه يشجع الادارة الاميركية "لاتباع هذا المسار والتضامن معا للمضي قدما بهذا المسار الذي قد يجعل الرئيس السوري يتخذ القرار الصحيح".