ودعا رجب بعد الافراج عنه، الى موصلة النضال الشعبي حتى تحقيق الاهداف التي قامت من اجلها الثورة.
وقال رجب انه اعتقل بسبب نشاطي الحقوقي، وأكد انه يواصل نهج المطالبة بالحقوق وايصال كلمة الحق والدفاع عن المظلومين.
وكان نبيل رجب الذي يرأس مركز البحرين لحقوق الانسان اعتقل في الخامس من ايار/مايو، من قبل السلطات البحرينية، فور عودته من العاصمة اللبنانية بيروت في 6 مايو/أيار، وواجه اثناء اعتقاله اتهامات في ثلاث قضايا تتضمن التجمهر غير المشروع والاساءة للسلطات عبر تويتر، حسبما افاد محاميه محمد الجشي.
وقال الجشي: لقد افرج عن (نبيل رجب) بكفالة قدرها 300 دينار" (800 دولار).
وبحسب الجشي، طلب الدفاع ضم القضايا الثلاث في قضية واحدة. وعينت المحكمة الجلسة المقبلة في 17 حزيران/يونيو.
وسبق ان قرر القضاء في وقت سابق هذا الشهر تخلية سبيل رجب بكفالة في قضية "اهانة الحكومة" على موقع تويتر، لكنه ابقى على اعتقاله في قضية التجمهر.
وتجمع عدد من افراد عائلة الناشط نبيل رجب ومجموعة من انصاره امام مركز الشرطة في المنامة تزامنا مع الافراج عنه، ولوح رجب بعلامة النصر فور خروجه من المركز، وفقا لشهود.