وفيما تعرض متظاهرون في ميدان التحرير بالقاهرة لهجوم بلطجية بالعصي، أعلن حزب النور وأسر الشهداء وجرحى الثورة تأييدهم لمرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي دشن نشطاء سياسيون حملة شعبية لمواجهة الفلول في انتخابات الإعادة.
وكان عشرات المتظاهرين اقتحموا مساء امس المقر الانتخابي للمرشح الرئاسي أحمد شفيق بميدان المساحة في القاهرة، وتم اشعال النار في موقف للسيارات بالمقر الواقع في حي الدقي والذي فيه اكداس من الملصقات، حيث يفترض ان يخوض شفيق الجولة الثانية امام مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي.
كما تجمع متظاهرون غاضبون في ميدان التحرير للاحتجاج على مشاركة احمد شفيق في الدورة الثانية، وكتب على احدى اللافتات "شفيق سيصبح رئيسا على جثتي"، في حين كان متظاهرون يدوسون صوره.
ودعا المرشح حمدين صباحي الى احترام حرية الراي وعدم التعرض لمقار اي مرشح او الاعتداء على الممتلكات العامة او الخاصة، فيما دعا المرشح عبد المنعم ابو الفتوح الى إلغاء ترشيح شفيق وإعادة الانتخابات.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية أعلنت عدم حصول اي مرشح على اغلبية الأصوات، الامر الذي يوجب جولة ثانية في السادس عشر والسابع عشر من الشهر المقبل بين المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق.
واعتبر مراقبون ونشطاء سياسيون ان صعود احمد شفيق الى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المصرية، محاولة لتزوير الانتخابات بدعم من أطراف خفية، بدليل تقديم بلاغات الى النائب العام بشأن العبث بكشوف الناخبين وضم أسماء وهمية ومتوفين اليها في الجولة الاولى.